maous

الحب الحقيقي يرجع الملح سكر ( ياريت نعيش مثل هذا الحب)



كان يراها وهي تذهب وتعود.... تبعها مرات عدة لكن خجله منعه من الحديث معها سأل عنها وعن أهلها .... أُعجب بأخلاقها
كان هو شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
تقدم اليها وخطبها من والديها..... طار قلبه من الفرح فهو على وشك أن يكون له بيت وأسرة
 خرج ذات مرة هو وإياها بعد أن دعاها إلى فنجان قهوة
جلسوا في مطعم في مكان منعزل جميل
كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بذلك لكنها كانت رقيقة ولطيفة فلم تسأله عن سبب اضطرابه
 خشيت أن تحرجه فصارت تبتسم له كلما وقعت عيناهما على بعض وفجأه أشار للجرسون قائلا :
(( رجاءا ... اريد بعض الملح لقهوتي )) !!
نظرت اليه وعلى وجهها ابتسامة فيها استغراب
احمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
 
سألته لم أسمع بملح مع القهوة
 رد عليها قائلا
عندما كنت فتى صغيرا، كنت اعيش بالقرب من البحر، كنت احب البحر واشعر بملوحته، تماما مثل القهوة المالحه، الآن كل مره اشرب القهوة المالحه اتذكر طفولتي، بلدتي، واشتاق لأبواي اللذين علماني وربياني وتحملا لأجلي الكثير... رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته
 
امتلأت عيناه الدموع.... تأثر كثيرا
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه
 
تأثرت بحديثه العذب ووفاءه لوالديه فترقرقت الدموع في عينيها.... فرحاً بزوج حنون ووفي أهداها الله إياه 
حمدت الله أنه جعل نصيبها على شاب حنون رقيق القلب 
لطالما طلبت ذلك من الله بصدق في صلاتها 
لطالما سألته في سجودها أن لا يجعل حياتها هماً ونكداً مع رجل لا يخاف الله 
حقق الله لها أمنيتها .... اكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا، طيب القلب، حنون، حريص,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته كلما أخرج رأسه الأصلع من خلف باب بيتها وهو يودعها 

لكن قهوته المالحة شيء غريب فعلاً
إلى هنا، القصه كأي قصة لخطيبين
...
كانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحاً لانه يحبها هكذا..... مالحه
 
بعد أربعين عاما من زواجهما وإنجابهما ستة أطفال ، توفاه الله 
مات الرجل الحبيب إلى قلبها بعد أن تحمل كأبيه أعباء كثيرة 
لكن بيتهما وعشهما الدافئ أهدى للمجتمع ستة أطفال اثنان: أطباء جراحة والثالث: مهندس رفيع المستوى 
والرابع: محامي شريف يقف مع الحق إلى أن يرده لأصحابه، يقصده الفقراء قبل الأغنياء 
يحبه القضاة لنزاهته.... معروف في الحي أنه النزيه ذي اليد التي لا تنضب 
والخامسة طبيبة نسائية وتوليد 
والسادسة لا تزال تكمل مشوارها الدراسي 
مات هذا الأب العظيم، بعد أربعين عاماً من حياة الحب والود مع رفيقة دربه 
لكنه قبيل موته ترك لزوجته رسالة هذا نصها : 

(( أم فلان، سامحيني، لقد كذبت عليك مرة واحدة فقط
 
القهوة المالحه !
أتذكرين أول لقاء في المقهى بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجه لاضطرابي قلت ملح بدل سكر !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت!!
أردت اخبارك بالحقيقه بعد هذه الحادثه
ولكني خفت أن اطلعك عليها كي لا تظني أنني ماهر في الكذب!! فقررت الا اكذب عليك ابدا مره اخرى
لكني الآن أعلم أن أيامي باتت معدودة فقررت أن أطلعك على الحقيقه
انا لا احب القهوة المالحه !! طعمها غريب!
لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالاسف على شربي لها لان وجودي معك وقلبك الحنون طغى على اي شيء
لو ان لي حياه اخرى في هذه الدنيا اعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانية
 
لكن ما عند الله خير وأبقى وإني لأرجو أن يجمعني الله بك في جنات ونعيم 
دموعها اغرقت الرساله... وصارت تبكي كالأطفال 

يوما ما سألها ابنها: أمي ما طعم القهوة المالحه ؟
 
فاجابت: إنها على قلبي أطيب من السكر، إنها ذكرى عمري الذي مضى، وفاضت عيناها بالدموع 

قصه حب تبكي كل من يقراها (واقعيه)

 قصه حب تبكي كل من يقراها  (واقعيه)

https://ad.admitad.com/g/m3g0t4srg7a56c7beb7f4009ce43fc/


قصه حب تبكي كل من يقراها فمن قلبه رقيق فلا يقرأ ...

قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .

وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .

وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .

وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!

وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .

وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى( مستشفى *** التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .

وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .

ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 *** ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .

واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل *** من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .

وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة نقلتها لكم كما جاء نصها على لسان راويها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة كما جاء بها الراوي.





الرسالة :
زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد .
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .
أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .
عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري ... 

هده القصة منقولة كما جاء بها الراوي ...وعلى حد قولها وللامانا هي قصة من الواقع المعاش...والله اعلم.

ولكنها قصة غاية في الروعة و صدق الوفاء والحب..

الحب الحقيقي




استيقظت فجاة و لم تجد زوجها بجانبها . .

أسرعت و آرتدت ثوبهآ و ركضت تبحث عنه في أرجاء البيت

فسمعت صوت بكاءٍ خافت ، بدأت تتحسس خطاها

ونظرت من نافذة النور الخافتة من تلك الغرفة ،

فوجدته جالساً يدعي الله ويبكي

آدركت عجزها وعادت الى سريريها تبكي آنها لم تحقق غايته ومراده

وحينما دخل إلى جانبها تظاهرت بالنوم كي لا توجع قلبه 


وإحساسه !

إلى آن فاجئها ومد يده تحت جفنها ومسح دمعها ,,

وهمـس بصوته الملآئكي ،لقد شممت رائحة عطرك من خلف 


الأبواب

أجابت بكل حنيّة : وسمعت مناجاتك لـ رب العالمين

فأدركت عجزي آنني لم آحقق آمنيتك بطفل صغير !


نــظر إليها بدهـشة ملأها الحب والجنون ..

لم آكن آبكي لعجزك !!

و إنما بكيت لأنني آستيقظت على كابوس وجدتك فيه تفارقيني ;

فلبيت نداء الله كي يلبي ندائي بأن يحفظك لي الدهر أبداً
.
.
.
إنه الحب الحقيقي _ حب الرحمان متبوعا بحب الخليل

زوج يعشق زوجته بجنون "تعلمي"





                          تعلمي من العجوز كيف تجعلي من بيتك جنة 

زوج يعشق زوجته بجنون

.
.

عندما سئلت تلك المرأه عن سر سعادتها الدائمه

هل هو المهارة في إعداد الطعام

أم الجمال

أم إنجاب الأولاد

أم غير ذلك

قالت العجوز :

الحصول على السعاده الزوجيه بعد توفيق الله بيد المرأه ..

فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنه وتقدر العكس ..


لا تقولي المال !


فكثير من النساء الغنيات تعيسات ،


ويهرب منهن أزواجهن ..


ولا الأولاد


فهناك من النساء ينجبن 10 صبيان ،


وزوجها لا يحبها وربما يطلقها ..


والكثير منهن ماهرات في الطبخ ،


فالواحده منهن تطبخ طول النهار


ومع ذلك تشكوا سوء معاملة زوجها


فتعجبت المذيعه ..


وقالت إذن ما هو السر


قالت العجوز :


عندما يغضب ويثور زوجي


كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام ..


مع طأطأة الرأس بكل أسف


وإياك والصمت المصاحب لنظرة سخريه فالرجل ذكي ويفهمها


ثم قالت المذيعه :


لماذا لا تخرجين من غرفتك


قالت العجوز : إياك ...


فقد يظن أنك تهربين منه ولا تريدين سماعه ..


عليك بالصمت والموافقه على جميع ما يقوله حتى يهدأ


ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت ..


ثم أخرج ... لأنه سيتعب


ويحتاج إلى الراحه بعد الصراخ ♡


فأخرج من الغرفه وأكمل أعمالي المنزليه ..


ثم قالت المذيعه : ماذا تفعلين


هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعه ولا تكلميه لمدة أسبوع أو أكثر


فأجابت العجوز .. لا إياك


فتلك العاده السيئه سلاح ذو حدين ..


عندما تقاطعين زوجك أسبوعا وهو يحتاج إلى مصالحتك سيعتاد على الوضع ..


وربما يرتفع سقف مطالبه إلى حد أنه قد يلجأ إلى العناد الشديد


فقالت ماذا تفعلين إذا


أجابت العجوز : بعد ساعتين أو أكثر أضع له


"كوبا من العصير" أو "فنجان قهوه"


وأقول له تفضل أشرب ♡


لأنه فعلا محتاج لذلك وأكلمه بشكل طبيعي ..


فيسألني هل أنتي غاضبه ..


فأقول : لا


فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي


ويسمعني كلام جميل ..


فقالت المذيعه : وهل تصدقينه ؟


قالت العجوز : طبعا نعم لأني أثق بنفسي ولست غبيه


هل تريدين مني تصديق كلامه و هو غاضب

و لا أصدقه و هو هادئ


فقالت المذيعه : وكرامتك


قالت العجوز :


كرامتي برضاء زوجي وصفاء العشرة بيننا .


ولا توجد كرامه بين الزوج والزوجه".

قصة حب حزينة "توفية يوم لقائهما"


حكاية شاب وسيم عمره بين 22 عاما .. لا يعرف عن الحب شيء ولامره بحياته حاول أنه يعرف عن الحب له....وله طله مقبوله ..... والله وفقه بوظيفة بس بعيده عن المنطقة اللتي يسكن فيها والمكان اللي توظف فيه يمشي الحال ولكن هذا المكان به دخلات البنات عليه كثيره وبيوم جات وحده ودخلت المكان هذا وشافت الولد وأعجبها فأخذت رقم المحل من على لوحته واتصلت به وحاولت تحتك فيه بالكلام.... ولكن اسلوبه كان جاف ولم تقدر ان تأخذ وتعطي معه وصار كل يوم الساعة 11الليل تتصل عشان تتعرف عليه أكثر وتتكلم معاه وهولا يعرف ماذا يقول .. كان يسمع فقط ويقول إيه ومرت الأيام على هذه الطريقه تشجع مره وسألها أنتي وش الهدف من مكالماتك ؟ولوين تبين توصلين؟هي جاوبت على طول لأنها منتظره السؤال هذا قالت أبغى أوصل لقلبك!!!.......قال طيب أنا ما اعرف شي عن الحب ولا افهم لغته ولا حتى اعرف أتكلم فيه..... قالت أنا بعلمك على أيديني وبأخليك فيلسوف حب المهم طالت المحادثة وجت أيام وراحت أيام وهي تعلمه وهو يستوعب بسرعة لين خلااااااااص حبها الولد من كل قلبه لدرجه أنه صار ما يقدر ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل أصدقائه صاروا يحسون أنه متغير ولا يأكل ونحف وصار يفكر ويسرح كثير وأحيانا يغلط باسمها وينادي أصدقائه وهم ما يبغون يسألونه من الأسم هذا لأن شكله مبين وصل أعلى مراحل الحب ..دارت الأيام ومرت سنه على الطريقة هذي أتصل عليها بيوم وكان منزعج قال أنتي شفتيني وشفتي شكلي وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنه وأنا ماشفتك ولا حتى شفت صورتك قالت له أنتظر شوي لين يضبط وضعي وأخليك تشوفني قال لا لازم أشوفك وما راح اسكر لين توعديني متى أشوفك؟!! قالت طيب الخميس الجاي نطلع للمكان الفلاني هذا كان يوم السبت (تخيلو الانتظار كيف راح يكون من السبت إلى الخميس أصعب لحظات عمره كان مقضي يومه كله نوم علشان تمشي الأيام بسرعة )وصل يوم الأربعاء بدا يفكر كيف راح يكون شكلها طويلة قصيرة بيضا سمرا نحيفة دبدودبه حلوه مثل ما هو راسمها بخياله كان يفكر بكل شيء واتصلت عليه يوم الخميس قالت له يا الله طالعين وسيارتنا كذا ولونها ورقم لوحتها وشكلها كذا ..قال اسمعي أنا كل الطريق ما اقدر اصبر كل دقيقتين شيكي على جوالي علشان أحس انك معي موجودة وادري تكلمين لأن اهلك معك بس اقل شيء كل دقيقتين شيكي قالت o.k.تحركت السيارة وهو حرك بعدها على طول وكل دقيقتين يجيه تشييكه على الجوال لين انقطعت التشييكات أكثر من عشر دقايق ما قدر يصبر أرسل رسالة ولا ردت عليه تردد بالاتصاااال تردد وتردد كثير ما يدري يتصل أو يخاف يحرجها مع أهلها المهم قرر ويوم دق على جوالها مر من جنبه سيارة إسعاف متجهة بنفس الطريق اللي هو يمشي فيه من كثر ما هو مخبوص نزل الجوال جنبه وأسرع ورا السيارة وخلا الجوال يدق (معاودة الاتصال آليا)المهم وصل وشاف حادث أكثر من رعب في منظره ما فيه عائله كاملة يمين الخط منتثرة فيها أربع بنات وشايب وعجوز كلهم حالتهم ميؤس منها بشكل خيالي …السيارة هي نفس اللون ونفس رقم اللوحة ونفس الوصف اللي وصفت له البنت بس كيف راح يعرفها من بين الأربع وهي ما وصفت له حتى شكلها ونزل مع اللي نزلوا يشوف بقايا حلمه وبقايا أمله صار يناظر يمين ويسار ولو يشوفها ما راح يعرفها !!!!!سمع صوت جوال يرن حاول يتبع الصوت لقا وحده من البنات ماسكه الجوال ويرن بيدها وهي شبه ملطخه بالدم وما فيه أمل تعيش الا بأذن الله شاف أسم المتصل لقا مكتوب !!!!قال يمكن وحده من صديقات النبت هذي لكن بدون شعور رفع الجوال وناظر للرقم اللي هو أمل عمري وفتح الرقم وكانت الصدمة انه شاف الرقم حقه وأن الجوال مع وحده كان الجمال ما أنخلق لغيرها بس للأسف فارقت الحياة وانقلبت اسعد لحظات عمره في ثواني الى أتعس أيام عمره (الرقم لقاه رقمه لا ولقا الاسم مكتوب أمل عمري )صدمه خلته ينهار ويغمى عليه وانقلوه معها للمستشفى هي انتقلت الى رحمة الله بس هو عاش أقصد ما عاشت الضحكة بعد ها ليوم ….ترك الوظيفة وتعقد من عيشته وصار يكره شيء اسمه نغمة جوال ولا يتكلم إلا اذا كان مجبور انه يتكلم ويكره أي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده …سافر عن المنطقة اللي كان موظف فيها واللي تعرف على أمل عمره اللي أنتهــا فيها ….وأخذ عهد على نفسه انه ما يجي المنطقة هذي الا بنفس اليوم اللي توفى فيه حلمه وصار كل سنه بنفس اليوم يسافر للمنطقة ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعة ويرجع لمنطقته …..

قصه حب غريييييييبه ومرعبه......



قصة شاب وبنت ممنوع دخول اقل من 18 سنه مروعة وخطيرة

قصه غريييييييبه ومرعبه...... 

،،،،اليكم هذه القصة الغريبة التي يقشعر لها البدن 

القصه تقول ان فيه بنت تدرس في الثانويه واسمها (عبير ) مره راحت السوق مع امها 

وقابلت واحد و اخذت الرقم واتصلت عليه تعرفت عليه وهو 

اسمه (خالد)المهم تعرفو علي بعض وزادت العلاقه وقويت بينهم ...المهم كلن منهم 

يبي يقابل الثاني ولا لقوا طريقه وفجئه جت فكره لخالد... 

قال اقول عبير ورى ما نتقابل عند المدرسه .. 

قالت عبير:: كيف وضح؟؟؟ 

قال أسمعي انتي أبوك يزلك الصباح ويروح الدوام صح؟ 

قالت :صح عليك.. 

قال أنا أمرك وتركبين معي 

قالت بس المديره بتكلم على البيت 

قال :: أفصلي التليفون وارتاحي 

قالت::بس خايفه اتوهق 

قال جربي ونشوف 

المهم راح ابو عبير ووصل بنته للمدرسه ومشى .. وثواني الا وخالد واقف وركبت 

عبير بسرعه وراحوا افطرو في ذا الكوفي شوب الفخم وجلسو يسولفون ويم تمت الساعه 

12.5 راح خالد ونزل عبير ورجعت البيت وهي خايف بس محد درى .. وكلمت خالد على 

طول وقالت ان اهلها ما درو 

وطمنته وسولفوشوي وقال خالد وش رايك اقابلك بكره 

قالت :لالالا مو كل مره تسلم الجره 

قال :المره ذي جايب لك هديه 

قالت :مر وأشوف الوضع 

ومر خالد في الوقت نفسه وركبت ساره 

قصص حب قصص حب


المهم مالكم في طولت الهرج اخذو على هالحال أسبوع كامل من السبت الى الاربعاء ... 

وجاء يوم السبت اليوم اللي نست فيه عبير تفصل التليفون.. وطلعت مع خالد .. 

ولا التليفون يرن ..قامت أم عبير (يالله صباح خير) 

أم عبير:الو وو 

المديره ::الو السلام عليكم 

أم عبير :عليكم السلام من تتكلم؟؟ 

المديره::أنا الاستاذه هدى مديرة المدرسه اللي تدرس فيها بنتك 

ام عبير::هلا عسى ما شر 

المديره :لا ما فيه الا الخير بس عبير لها أسبوع ما داومت عسى 

ماهي مريضه ؟؟ 

أم عبير ::كيف ...((وصرفت الموضوع)) أيه الله يسلمك البنت مرضت شوي بس 

المديره :: زين الف حمد الله على سلامتها مع السلامه :: 

أم عبير دارت بها الدنيا وما تدري وش تسوي هل تخبر أبو عبير 

ولا تمسك البنت وتسألها ؟؟..؟؟ 

المهم قالت لأبو عبير عن كل شيء وقال أسمعي لا تقولين لها 

أي شيء أنا بشوف وين تروح... 

ويوم الاحد وصل أبو عبير بنته ومشى شوي وأنتظر الا هاك 

االلكزس تمر وتركب عبير بنته المهم اللكزس كانت مضللله 

ومشى وراها ابو عبير الين هاك الشقق ونزلت عبير وخالد 

وابو عبير نزل ومسك راعي الشقق 

وعلمه شقه 14 وطلع أبو عبير وهو يرقى الدرج كان خالد نازل 

وما أنتبه أبو عبير له المهم طق الباب وفتحت عبير وأنصدمت 

يوم شافت أبوها وضربها وهي هجت للمطبخ وأخذت السكينه 

تبي تروع أبوها وغلطت وطعنته في صدره وفى قلبة أكثر من طعنة وطاح الأبو على الأرض

وجا خالد وشاف الموقف وقال لعبير بسرعه شيليه معي للحمام 

وحطوه في ((البانيو)) وملوه مويه وحطو عليه صابون الغسيل عشان الرغوه وطلعو 

قصص حب


ورجع البنت للمدرسه وهي تفكر في 


اللي صار حقيقه ولا خيال ..المهم طلعت من المدرسه ورجعت 

مع الباص وطقت باب البيت فتحة الام 

وركضة عبير على المطبخة وحملة سكين وقتلة نفسها

من أجمل قصص الحب على النت قصه رووووووووعه


اجمل قصة حب على النت

تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة 
ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة 
إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (( ميرة ))


كانت ميرة فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ،
لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ،
كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، 
هذه تحب للمرة الثالثة ، 
وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، 
ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ،
كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك ... !!


كانت ميرة تعيش عصر الإنترنت ، 
كانت مولعة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل 
بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت !!


كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها 
وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت 
وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة ..


في يوم من الأيام كانت ميرة كالعادة تمارس هوايتها المفضلة 
وتجوب الإنترنت من موقع لموقع 
وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما 
قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية ،
كانت ميرة ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنت
لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها 
فوافقت ميرة على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات 
من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ،
و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة
وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء .


في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت 
قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. 
فقالت ميرة على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) 
وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي .


قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. 
أنا شاب في العشرين من عمري
ولم أكن أقصد خداعك 
ولكني أعجبت بك جداً 
ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب 
ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك 
فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس .


وهنا لم تعرف ميرة ماذا تفعل 
فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير
فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..!


أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها 
بقولها : كيف أحب عن طريق الإنترنت 
وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟.


فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط ..


فقال لها : المهم عندي أني أحبك 
وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك .


انتهت المحادثة هنا ... 
لتحس ميرة أن هناك شيئاً قد تغير بها ..
لقد أحبته ميرة .. 
ها قد طرقت سهام الحب قلب ميرة من دون استئذان
ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت 
وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه 
فقررت أن تحادثه بطريقة عادية 
وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!


وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر 
حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه ميرة مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع 
وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء 
لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل 
وكلها رسائل شوق وغرام ..
وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، 
قالت له : كنت مريضة ، 
قال لها : هل تحبيني ؟؟ 
وهنا ضعفت ميرة وقالت للمرة الأولى في حياتها

: نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..


وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه 
وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب ميرة : 
لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني 
ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي 
ومن أجل ألا أخون ثقته
فتنهض من سريرها في منتصف الليل

لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :

( يشهد الله أني أحببتك 
وأنك أول حب في حياتي
وأني لم أرى منك إلا كل طيب 
ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق 
وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة
بين الشاب والفتاة قبل الزواج 
وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي 
ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي 
لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة 
وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك 
وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن 
ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله 
التم شملنا رغم بعد المسافات 
وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله 
وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم 
قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله
فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني 
لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) .


كتبت ميرة الرسالة وبعثتها له 
وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً 
ولكنها في نفس الوقت مقتنعة 
بأن ما فعلته هو الصواب بعينه
وتمر السنين وأصبحت ميرة في العشرين من عمرها 
وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع 
رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع
أن تحب غيره وتنتقل ميرة للدراسة بالجامعة 
حيث الوطن الحبيب 
الذي لم تره منذ نعومة أظافرها
ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل 
فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن
وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات 
وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات
ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي
واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات 
كانت ميرة ضمن هذا الوفد
وأثناء التجول في المعرض 
توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها
وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. 
وتنسى ميرة دفتر محاضراتها 
على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها 
فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به
لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به 
فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه 
ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا
وقد خلا المعرض من الزبائن 
وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة 
بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني .


ذهل الشاب من الفرحة 
وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم ميرة فيطير من الفرحة 
واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض
ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم 
كيف لا وقد عادت ميرة لتملأ عليه حياته من جديد 
وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض 
أملا في أن تأتي ميرة لتأخذ الدفتر 
وفعلا تأتي ميرة لتأخذ الدفتر وعندما رآها 
كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع 
أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال 


فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها 
وهي مندهشة من هذا الشاب 
فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها 
كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!



وذهبت ميرة ليلحقها الشاب إلى بيتها 
فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها 
فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. 
وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. 
فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها 
فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون ميرة 
وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم 
فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة 
ولكن ميرة رفضته 
كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة 
ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها 
وأخبروا الشاب برفض ميرة له ولكنه رفض ذلك قائلا : 
لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب 
وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم . 


وجاءت ميرة وجلست 
فقال لها : ميرة ، 
ألم تعرفيني ..ف
قالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟ 


قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها .. 
عندها أغمي على ميرة من هول الصدمة والفرحة 
فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها .. 
وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة ..
وخطب الاثنان لبعضهم 
وعاشوا أجمل حياة 
فلم يعرف الطريق إلى قلبهما

                                   إلا الحب الأبدي

يتم التشغيل بواسطة Blogger.